تسببت ماكينة خياطة في نشوب عراك بين شقيقتين في الستين من عمرهما ومن ثم انقطاع العلاقة بينهما، وكانت الشقيقتين من حي العريجاء بمدينة الرياض قد احتد الجدال بينهما بسبب ماكينة خياطة تركتها الوالدة لهما.
وتعود تفاصيل الواقعة بعد أن توفيت والدتهما وتركت خلفها ماكينة خياطة سنجر ولم تكن أياً من الأختين تعنى بالماكينة أو تعيرها اهتماماً إلى جانب ما تركته الأم من أغراض شخصية لها من ملابس وغيرها ، إلا انه في ظل الشائعات التي صدرت عن بعض الناس بخصوص وجود الزئبق الأحمر وهو غالى الثمن داخل الماكينات ، عرفت كل من "أم حمد" و"أم فهد " بذلك الخبر , الأمر الذي أدى إلى حدوث جدال شديد بينهما حول أحقية كل منهما بامتلاك الماكينة ، إلى حد أن كل واحدة منهما كانت تقسم بالله أن والدتها قد منحتها الماكينة.
الأمور لم تتوقف عند الجدال وإنما وصلت إلى حد العراك بالأيدي ، وأمام ذلك اضطر الأبناء إلى التدخل لوقف المعركة التي بدأت بالكلام ومن ثم أخذت طريقها إلى التشابك بالأيدي، ولم تتوقف الحرب النسائية إلا بعد أن أطلق احد أبنائهم من الكبار في السن صرخة في وجههما، وافترقت الأختين بسبب الخلاف على ماكينة الخياطة.