بسم الله الرحمن الرحيم
كبار السن المتضرر الأكبر لصعوبة تعلمهم التقنيات الحديثة
<table width=380 border=0><tr><td align=middle></TD></TR> <tr><td class=caption>المعقبون يعملون أمام مكتب العمل في جدة</TD></TR></TABLE> |
جدة: علي شراية
يواجه نحو 1200 معقب في جدة من المسجلين كممارسين للمهنة في مكاتب الخدمات العامة خطر البطالة ما لم يواكبوا المتغيرات التقنية الحديثة التي حولت المعاملات الحكومية الورقية الى «الكترونية» في إطار سعي السلطات لتطبيق الحكومة الالكترونية خلال الفترة المقبلة.
واعتبر مراقبون أن أكبر شريحة من المعقبين ستتضرر هم من كبار السن الذين يصعب عليهم تعلم التقنيات الجديدة، مقدرين عدد هؤلاء في مدينة جدة فقط بنحو 400 معقب، سيتحول عدد كبير منهم الى مهن أخرى.
أيمن يحيى جوخدار، عضو لجنة مكاتب الخدمات العامة بغرفة جدة، أشار في حديث لـ «الشرق الأوسط» الى أن التأثير سيخفض عدد المعقبين العاملين في المكاتب، وسيتحول بعضهم الى مراسلين لاستلام المعاملات فقط.
وأضاف جوخدار بقوله «الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع أن المعقب الجيد هو من يجيد فن العلاقات العامة الذي يساعده على تخليص عدد كبير من المعاملات في وقت قياسي، وهو ما سيلغيه هذا التحول، رغم أنني أرى أن التغيير روتيني فقط، وسيتحول المعقب من معقب يقوم بتسليم وتخليص المعاملة الى متسلم لها فقط»، واستدرك بأن هذا الموضوع يمثل عائقا، وضرب مثلا على ذلك ببرنامج (مقيم) المعمول به حاليا، حيث اختصر دور المعقب في حجز التأشيرة وطلبها فقط، فتحول المعقب الى مراسل لتسلمها.
واعتبر أن ارتفاع قيمة البرامج الالكترونية يمثل جانبا سلبيا للوضع الجديد، مبينا ان برنامج «مقيم» يكلف الشركات سنويا 1200 ريال لكل عشرة عاملين، سواء سافروا أو لم يسافروا، وذلك عدا رسوم الخدمة.
وأضاف عضو لجنة مكاتب الخدمات العامة أن التحول الالكتروني خطوة رائدة، وستفتح المجال للشباب لممارسة المهنة عبر استخدام التقنية، وستطور العاملين في هذا المجال، كما أنها ستسهم في فتح مجال خدمات جديدة للمكاتب، كما حدث مع عمليات سداد المعاملات في البنوك وأصبحت المكاتب تعمل على تلك الخدمات، مقابل الحصول على رسوم وأيضا فتحت المجال لمحلات ومكاتب متخصصة في خدمة السداد.
وقدر جوخدار عدد مكاتب الخدمات العامة في جدة بنحو 600 مكتب، باستثمارات تتجاوز 30 مليون ريال (8 ملايين دولار) يعمل بها نحو 1200 معقب 30 في المائة منهم من كبار السن.
المعقبون المتضررون يرون عكس كل ما سبق وهو ما يشير إليه الشاب سعد الزهراني، والذي يعمل في مجال التعقيب بقوله «كنت احصل على مصروفي وقوت يومي وعائلتي من مهنة التعقيب لكن مع التحول الالكتروني يبدو ان المهنة كلها ستنقرض ولن تحتاج الى معقب».
ويتابع «الاجراءات كلها او بعضها لم تعد تحتاج الى معقب وكلما تطورت الاجراءات كلما قل الاحتياج الى معقب في ظل السداد الالكتروني وانهاء الخدمات عبر البريد».
يذكر أن تقارير صحافية أشارت الى أن عدد مكاتب الخدمات العامة في السعودية تجاوز 28 ألف مكتب، يعمل بها نحو 70 ألف موظف، يراجعون كافة القطاعات الحكومية والتجارية والتخليص الجمركي، والبعض يمارس المهنة بشكل خاص، وبحسب أيمن جوخدار عضو لجنة مكاتب الخدمات العامة بجدة أن الشخص يحتاج الى 50 ألف ريال لتأسيس مكتب، مما يعني أن حجم الاستثمار على مستوى المملكة وفق التقارير يبلغ نحو 1.400 ألف ريال.
يواجه نحو 1200 معقب في جدة من المسجلين كممارسين للمهنة في مكاتب الخدمات العامة خطر البطالة ما لم يواكبوا المتغيرات التقنية الحديثة التي حولت المعاملات الحكومية الورقية الى «الكترونية» في إطار سعي السلطات لتطبيق الحكومة الالكترونية خلال الفترة المقبلة.
واعتبر مراقبون أن أكبر شريحة من المعقبين ستتضرر هم من كبار السن الذين يصعب عليهم تعلم التقنيات الجديدة، مقدرين عدد هؤلاء في مدينة جدة فقط بنحو 400 معقب، سيتحول عدد كبير منهم الى مهن أخرى.
أيمن يحيى جوخدار، عضو لجنة مكاتب الخدمات العامة بغرفة جدة، أشار في حديث لـ «الشرق الأوسط» الى أن التأثير سيخفض عدد المعقبين العاملين في المكاتب، وسيتحول بعضهم الى مراسلين لاستلام المعاملات فقط.
وأضاف جوخدار بقوله «الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع أن المعقب الجيد هو من يجيد فن العلاقات العامة الذي يساعده على تخليص عدد كبير من المعاملات في وقت قياسي، وهو ما سيلغيه هذا التحول، رغم أنني أرى أن التغيير روتيني فقط، وسيتحول المعقب من معقب يقوم بتسليم وتخليص المعاملة الى متسلم لها فقط»، واستدرك بأن هذا الموضوع يمثل عائقا، وضرب مثلا على ذلك ببرنامج (مقيم) المعمول به حاليا، حيث اختصر دور المعقب في حجز التأشيرة وطلبها فقط، فتحول المعقب الى مراسل لتسلمها.
واعتبر أن ارتفاع قيمة البرامج الالكترونية يمثل جانبا سلبيا للوضع الجديد، مبينا ان برنامج «مقيم» يكلف الشركات سنويا 1200 ريال لكل عشرة عاملين، سواء سافروا أو لم يسافروا، وذلك عدا رسوم الخدمة.
وأضاف عضو لجنة مكاتب الخدمات العامة أن التحول الالكتروني خطوة رائدة، وستفتح المجال للشباب لممارسة المهنة عبر استخدام التقنية، وستطور العاملين في هذا المجال، كما أنها ستسهم في فتح مجال خدمات جديدة للمكاتب، كما حدث مع عمليات سداد المعاملات في البنوك وأصبحت المكاتب تعمل على تلك الخدمات، مقابل الحصول على رسوم وأيضا فتحت المجال لمحلات ومكاتب متخصصة في خدمة السداد.
وقدر جوخدار عدد مكاتب الخدمات العامة في جدة بنحو 600 مكتب، باستثمارات تتجاوز 30 مليون ريال (8 ملايين دولار) يعمل بها نحو 1200 معقب 30 في المائة منهم من كبار السن.
المعقبون المتضررون يرون عكس كل ما سبق وهو ما يشير إليه الشاب سعد الزهراني، والذي يعمل في مجال التعقيب بقوله «كنت احصل على مصروفي وقوت يومي وعائلتي من مهنة التعقيب لكن مع التحول الالكتروني يبدو ان المهنة كلها ستنقرض ولن تحتاج الى معقب».
ويتابع «الاجراءات كلها او بعضها لم تعد تحتاج الى معقب وكلما تطورت الاجراءات كلما قل الاحتياج الى معقب في ظل السداد الالكتروني وانهاء الخدمات عبر البريد».
يذكر أن تقارير صحافية أشارت الى أن عدد مكاتب الخدمات العامة في السعودية تجاوز 28 ألف مكتب، يعمل بها نحو 70 ألف موظف، يراجعون كافة القطاعات الحكومية والتجارية والتخليص الجمركي، والبعض يمارس المهنة بشكل خاص، وبحسب أيمن جوخدار عضو لجنة مكاتب الخدمات العامة بجدة أن الشخص يحتاج الى 50 ألف ريال لتأسيس مكتب، مما يعني أن حجم الاستثمار على مستوى المملكة وفق التقارير يبلغ نحو 1.400 ألف ريال.